ما الذي قد يتسبّب في تحّول أحد الشبان من كونه من كبار المُجنِّدين لحزب التحرير إلى شخص رائد في مجال مكافحة التطرّف؟
يروي ماجد نواز في كتابه الراديكالي تفاصيل عن رحلته كمتطرّف وكيف أن الوقت الذي أمضاه في أحد السجون المصريّة غيّر من وجهات نظره وكيف كان لهذا الأثر في تأسيس منظمته، مؤسسة كويليام.
يأخذك هذا الكتاب الآسر في رحلته من مرحلة الشباب المحبَط إلى التطرّف الإسلامي ومن ثم إلى كونه مناصراً مسلِمًا يحظى بالاحترام على مستوى العالم في دعم حقوق الإنسان والسلام.